في أوائل عام 2010، كانت استوديوهات والت ديزني للرسوم المتحركة تنتج فيلمين، فيلم (الأميرة و الضفدع) و فيلم (المتشابكة) لكنهما لم ينجحا بشكل كبير ثم جاء فيلم (ملكة الثلج) في اعادة تخيل قصة هانز كريستيان اندرسن الخيالية "ملكة الثلج" ، و قد نجح الفيلم في تلقي اراء ايجابية من النقاد و كسب أكثر من مليار دولار في شباك التذاكر في جميع أنحاء العالم، مع ذالك لا يصل الجزء الثاني منه الى روعة الجزء الأول لكنه يتميز بأغاني أفضل و قصص عاطفية أكثر تعقيدا.
بعد أحداث فروزن، تعيش كل من انا و السا بسعادة في ارندل حيث يقضيان ليال عائلية مع صديق انا كريستوف و رنة الرنةو اولاف، و مع ذلك تبدأ السا بسماع صوت يناديها من الشمال،| و عندما تقوم الأرواح بطرد سكان اريندل من منازلهم، قررت انا و السا متابعة الصوت، إذ يتعقبونه الى غابة سحرية يحيط بها ضباب لا يمكن اختراقه.
يرجع الفضل في روعة الفيلم الى مؤلفي السيناريو جنيفر لي و أليسون شرودر حيث وجدا طريقة مقنعة لمواصلة قصص انا و السا، حيث ركزت الأولى على حماية اختها بينما لا تزال تكافح الأخيرة أن تجد مكان لها في هذا العالم.
0 Commentaires